http://www.doctorsotw.blogspot.com/search/label/%D8%A5%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9

نقص فيتامين د , الأسباب, الأعراض, العلاج




الكثير ممن يعاني من آلام المفاصل و العظام و العمود الفقري يظن أن السبب قد يكون نقص في الكالسيوم أو تعب أو إرهاق و يتفاجأ بعد الفحص الطبي أن السبب هو بسيط جدا و هو نقص فيتامين د نتيجة عدم تعرضه لأشعة الشمس على الأقل يوميا و أن أشعة الشمس هى المصدر الأساسي لفيتامين د , و يعتبر فيتامين د عنصر أساسي لإمداد خلايا الجسم بالطاقة و تقوية العظام و العمود الفقري .

دورة فيتامين د في جسم الإنسان :

    فيتامين د يعمل بشكل أساسي كهرمون ستيرويدي حيث يطلق عليه ثنائي هيدروكسيل الكولي كالسيفيرول أو الكالسيتريول ، و طريقة عمله بشكل رئيسي عن طريق تفاعله مع مستقبلات فيتامين د في الخلايا مؤثراً في عمليّة نسخ الجينات ، حيث إنّه يؤثر في أكثر من 50 جيناً من ضمنها جين البروتين الرابط للكالسيوم .

     كذلك من أهم وظائف فيتامين د في الجسم دوره في الحفاظ على نسبة الكالسيوم والفسفور، مما يساهم في تكوين البروتين الرابط للكالسيوم في جدار الأمعاء والذي يمتصّه، وهو أيضا يحفّز قنوات الكالسيوم لامتصاصه، كما أنّه يساهم في امتصاص الفسفور، ويعيد امتصاص كل من الكالسيوم والفسفور في الكليتين، بالإضافة إلى دوره مع هرمون الغدة الجار درقية في تحفيز خروج الكالسيوم من العظام وطرح الفسفور في البول في حال انخفض مستوى الكالسيوم في الدم، وبهذه الميكانيكيات يلعب فيتامين د دوره الأساسيّ في المحافظة على تركيز الكالسيوم والفسفور في الدم ليسمح للعظام بترسيبهما.

    فيتامين د يشارك بشكل أساسي في العمليّات الأيضية في العضلات مؤثراً في قوتها وانقباضها، ويسبب نقصه ضعفاً في العضلات، وخاصة عضلة القلب. وجدت بعض الدراسات أنّ مستوى فيتامين د (الكالسيتريول) في الدم يتناسب عكسيّاً مع مقاومة الإنسولين وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

المستوى الطبيعي لفيتامين د في الدم هو :

بين 20-56 نانوجرام في المليلتر كمستوى طبيعي.

ويمثل الجدول الآتي القيم الجديدة حسب الفئة العمرية و ذلك حسب المعهد الطبي (The Institute of Medicine) :




أسباب نقص فيتامين د :

عدم التعرّض لأشعّة الشّمس بشكلٍ كافٍ.
كثرة استخدام واقي الشّمس لتجنب أضرارها التي تشمل ظهور التجاعيد المبكرة وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الجلد.
يرتفع خطر الإصابة بنقص فيتامين د في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
يرتفع خطر الإصابة بنقص فيتامين د مع التقدم في العمر بسبب ضعف قدرة الجلد والكبد والكليتين على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، بالإضافة إلى قلة خروج كبار السن وتعرضهم لأشعة الشمس، وقلة تناولهم للحليب المدعم بفيتامين د والذي يعتبر المصدر الغذائي الرئيسي له.
عدم القدرة على امتصاص فيتامين د بشكل جيد بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون والتليف الكيسي (Cystic fibrosis) ومرض السيلياك.
 يرتفع خطر الإصابة بنقص فيتامين د في حالات السمنة، حيث إنّ فيتامين د الذائب في الدهن يختزن في النسيج الدهني، وكلما زاد حجم النسيج الدهني سحب فيتامين د من الدم.
ترتفع نسب الإصابة بنقص فيتامين د في بعض الحالات الصحية، مثل أمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

مصادر فيتامين "د" الغذائية :

زيت كبد الحوت يعتبر من أهم مصادر فيتامين "د".
تتفاوت كمية فيتامين "د" بنسب بسيطة في القشطة و الزبدة و صفار البيض والكبدة.
أيضا يوجد فيتامين "د" في حبوب الإفطار المدعم به والعصائر والحليب المدعم به.
حليب الأم يفتقر عادة إلى فيتامين د، بينما حليب الرضع الصناعي فيحتوي على كميات كافية من فيتامين "د" والأطفال ليسوا بحاجة لتناول مكملات فيتامين "د".

أعراض و علامات نقص فيتامين "د" :

 تتفاوت أعراض نقص فيتامين د حسب العمر، حيث إنّ نقصه في كل مرحلة عمرية يسبب مرضاً معيناً، وبشكل عام يسبب نقصه انخفاضاً في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فإنّ نقص فيتامين د يسبب نقصاً ثانوياً في الكالسيوم حتى لو كانت الكميات المتناولة من الكالسيوم كافية، ويسبب نقص فيتامين د عدم وصول المراهقين إلى أعلى كتلة عظمية تستطيع عظامهم الوصول إليها، كما أنه يسبب الكساح في الأطفال وتلين العظام وهشاشتها في البالغين .

أعراض أخرى قد يسببها نقص فيتامين د مثل : 

الإكتئاب : وجدت العديد من الدراسات علاقة بين نقص فيتامين د وارتفاع نسب الإصابة بالاكتئاب، ووجد أيضاً أن تناول مكملات فيتامين د الغذائية يساهم في علاج مرضى الاكتئاب الذين لديهم نقص فيه.
 تراكم الدهون والسمنة: وجدت العديد من الدراسات أن نقص فيتامين د قد يرفع من فرصة تراكم الدهون في الجسم والإصابة بالسمنة.
 ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ارتفاع فرصة التأخر الإدراكي في كبار السن.
ارتفاع خطر الوفاة بأمراض القلب والشرايين.
ارتفاع خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي البكتيرية والفيروسية.
ارتفاع فرصة الإصابة بالربو،
كما وُجِد لنقصه ارتباط مع حالات الربو الشديد في الأطفال.
يرفع نقص فيتامين د من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
يرفع نقص فيتامين د من خطر الوفاة بأي سبب.
يرفع نقص فيتامين د من فرصة الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم.

الأشخاص المعرضين لنقص فيتامين د و منهم:

الأشخاص الذين يعانون من فيتامين د- حيث أن فيتامين د يتم تخزينه في العظام و لذا يختفي في الدهون.

النساء الحوامل- مستويات فيتامين د أثناء الولاده تكون مهمه للغايه للمرأه الحامل و لطفلها.
كبار السن- جلدك يفقد القدره علي تكوين فيتامين د. بالإضافه لذلك فكبار السن يقضون وقت أقل بالخارج.
الأشخاص ذوي البشره السوداء- فهم لديهم نسبه أكثر من الميلانين، والذي يحجب أشعة الشمس الفوق بنفسجيه (UVB) و تحد من قدرة الجسد علي تكوين فيتامين د.
الناس الذين لا يتعرضون بقدر كافي للشمس.

 طرق الحصول على فيتامين "د" :

فيتامين د يسمي في بعض الأحيان فيتامين ” اشعة الشمس”. عندما تصل أشعة الشمس لجلدنا الغير مُغَطي. تقوم بتحفيز عملية في الجسم و التي تنتج فيتامين د. لذا فالخروج (وقت الظهيره) و تعريض جلدك للقليل من أشعة الشمس كل يوم، سيساعد جسدك لتكوين فيتامين د. و تذكر أن النوافذ المغلقه تحجب معظم موجات ضوء أشعة الشمس التي يحتاجها جسمك لتكوين فيتامين د.

إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د، أو تقع في أي مجموعه من مجموعات المعرضين لنقص فيتامين د الموجوده بالأعلي، من فضلك، قم بفحص مستوي فيتامين د في أقرب وقت ممكن! إذا أكتشفت أنك تحتاج لتناول مكمل غذائي، تناول فقط فيتامين د . الجرعه المطلوبه تختلف من شخص لآخر، لذا فمن الأفضل مراقبه معدلات الفيتامين في جسدك و مناقشة الطبيب للوصول الجرعه المناسبه لك.


الأقسام: , , , ,


هناك 3 تعليقات: